النازحين العراقيين في لبنان

كشف النائب البطريركي العام للبطريركية المارونية اللبنانية المطران سمير مظلوم عن "وصول 10 آلاف نازح عراقي إلى لبنان هربا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".. مشيرا إلى أن وفدا من بطاركة الكنيسة المارونية اللبنانية سيتجه إلى العراق في إطار متابعة التطورات هناك.
وقال مظلوم - في تصريح صحفي - "نحن نتمنى أن يعود هؤلاء اللاجئين إلى بلدانهم في أقرب وقت، وبحال تعذر ذلك فإن الكنسية ستواصل مساعداتها للنازحين من العراق".
وأضاف "أنني أتعجب من سكوت العالم على ما يحدث في العراق وسوريا من تهجير واضطهاد وتحويل الكنائس إلي أمور أخري، وكأن العالم لا يسمع ولا يرى، وهذا ما يدفعنا إلي السؤال عن الحضارة، ونحن نعرف أن الغرب لا يهمه أمور الدين وما يهمه هو مصالحه، ولكن هناك مشاعر إنسانية".
وتابع أن "هناك دولا تسلح داعش كي يكمل مشواره، واعتقد أن ما يحصل يدخل ضمن مخطط مرسوم للشرق كي لا يبقى هناك شخص واقف على قدميه، وكي لا تبقى دولة تعارض أي شيء، وهذا مخطط صهيوني أمريكي قديم لإراحة إسرائيل، وأصبح مكشوفا".
وأوضح أن أغلبية المسلمين العرب معتدلون ولا يقبلون بما يحدث من إرهاب، إلا أن معظم المسلمين المعتدلين صامتون، و"لدينا عتب عليهم"، لافتا إلي أن بكركي ليست غائبة عما يحصل، والكنيسة في لبنان ليست ساكتة عما يحصل.
وأكد عدم خوفه على النموذج اللبناني، داعيا إلي إبقاء التواصل بين أبنائه.. معتبرا أن "ردة الفعل على ما حصل في عرسال تطمئن لأن المسلمين وقفوا إلى جانب الجيش".

"أ.ش.أ"