كمبالا - العرب اليوم
أعلن مسؤولون أوغنديون أن أكثر من خمسين شخصا لقوا مصرعهم في اشتباكات بين قوات الأمن الأوغندية وميليشيا قبلية بالقرب من الحدود الأوغندية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك فيما يبدو بأنه هجمات منظمة ضد مواقع شرطية وثكنات عسكرية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي إن القوات الأوغندية قتلت في الاشتباك الذي وقع مطلع الأسبوع الحالي ما لا يقل عن 41 متمردا في حين قتل ما لا يقل عن 12 شخصا معظمهم من ضباط الشرطة ومدنيون من جانب المهاجمين المسلحين بالبنادق والمناجل.
وأضاف أنه تم اعتقال 17 من المشتبه فيهم، وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن إجمالي عدد القتلى قد يشهد ارتفاعا حيث تحاول القوات الأوغندية اعتقال المهاجمين الفارين الذين يعتقد أنهم أعضاء راديكاليون في جماعة قبلية تشعر منذ فترة طويلة بالتجاهل من جانب الحكومة المركزية.
وقد وقعت الهجمات في مقاطعات كاسيس، نتوروكو، بونديبوجيو الأوغندية التي تتمتع بتاريخ طويل من أعمال التمرد ضد الحكومة بالإضافة إلى وجود توترات بين القبائل المتنافسة التي تتصارع على الموارد الطبيعية المحدودة في منطقة جبلية بغرب أوغندا .. ويصر الجيش الأوغندي على أن أعمال العنف الأخيرة نتيجة توترات قبلية وينفي أي ظهور جديد لنشاط المتمردين.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه مسئولون عسكريون مؤخرا من أن القوى الديمقراطية المتحالفة - وهى جماعة إسلامية أوغندية متطرفة - التي نفذت أعمال تمرد في المنطقة في تسعينيات القرن الماضي تحاول إعادة تجميع نفسها. ويعمل مقاتلو الجماعة الآن في شرق الكونغو.
نقلًا عن "أ.ش.أ"