باماكو ـ أ.ف.ب
ندد وزير الخارجية المالي تيمن كوليبالي باولئك الذين يعارضون عودة الجيش والادارة الى كيدال معقل المتمردين الطوارق، داعيا الى وضع حد ل"الاستفزازات" قبل خمسة عشر يوما من موعد الانتخابات الرئاسية في مالي. وأعلن تيمن كوليبالي "ان عودة الادارة الى كيدال تجري بصورة تدريجية، يجب عدم توقع ان يكون ذلك بالامر السهل. فهناك اناس في كيدال يرفضون الاتفاقات الموقعة. هناك اناس يريدون نسف العملية ويقومون كل يوم باعمال استفزازية ضد الجيش الوطني والجيش الفرنسي." وتابع "ان جنديا فرنسيا اصيب بجروح طفيفة نتيجة رشق حجارة. انهم متطرفون لا يريدون السلام، لانهم لا يعيشون الا من الجريمة والفوضى." واضاف الوزير المالي محذرا "اريد اطلاق دعوة الى اولئك الذين يعرقلون اليوم تنفيذ اتفاقات واغادوغو، بان ذلك قد يكلفهم ثمنا باهظا جدا ان لم يتوقفوا عن استفزاز الجنود الماليين والفرنسيين في كيدال وان لم يكفوا عن التفوه بتصريحات عنصرية عبر اذاعة كيدال."