لندن ـ سليم كرم
اختير لاعب مانشستر يونايتد اللاعب مايكل كاريك كأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لهذا الموسم على عكس ما كان متوقعًا من حصول روبين فان بيرسي على اللقب.
وجاء حصول كاريك على اللقب وسط أجواء احتفالية لا تزال تسود أولد ترافورد بعد الحصول على لقب الدوري للمرة العشرين في تاريخ النادي.
وأتت تسمية كاريك كأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي بعد الجهود الحثيثة التي بذلها لتحقيق صالح النادي الإنكليزي العريق مع أليكس فيرغسون في آخر موسم له في أولد ترافورد.
ويكون بهذا فان بيرسي قد فشل في الحصول على لقبين من أهم الألقاب في الدوري الإنكليزي هما أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي من كُتّاب كرة القدم البريطانيين الذي حصل عليه كاريك، وجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي من اتحاد محترفي كرة القدم البريطاني.
وامتلك المهاجم الهولندي روبين فان بيرسي قلوب الجماهير بأهدافه المميزة وهزه لشباك معظم الفرق المنافسة لليونايتد، خاصةً الهدف الذي أحرزه في مرمى أستون فيللا.
وأعرب أليكس فيرغسون عن خيبة أمله جراء عدم حصول المهاجم الأسطوري على اللقب.
وأضاف فيرغسون أنه كان من الأهمية بمكان بالنسبة إليه أن ينهي مشواره الكروي والمهني مع مانشستر يونايتد بعد أن يعيد النادي إلى عرش الكرة الإنكليزية مرة أخرى، بعد أن نجح المنافس الأول لليونايتد، مانشستر سيتي، في اختطاف لقب الدوري الموسم الماضي.
ويكون المدير الفني العبقري قد أنهى 26 سنة من خدمة مان يونايتد بإنجاز عظيم بعد الحصول على اللقب رقم 20 في تاريخ أولد ترافورد.
وجاء في تصريحات فيرغسون التي أدلى بها إلى قناة "MUTV" التلفزيونية أنه تناول بعض القضايا الخاصة التي تضمنت علاقته مع زوجته كاثي، وضرورة دعمه لها بعد أن كانت لا تزال صاحبة الفضل الأول عليه برعاية الأسرة، والدعم المستمر الذي وفرته له، وغير ذلك من التصريحات التي جاءت في وقتٍ كان فيه مان يونايتد متقدمًا بخمس نقاط على صاحب المركز الثاني في الدوري. وأشار إلى أن تصريحاته تلك صدرت عنه في كانون الثاني/ يناير الماضي أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد، وأنه استهدف من خلال كلمته التمهيد للتقاعد.