موسكو ـ وكالات
في محاولة لترميم شعبية الرئيس المهزوزة من قبل شباب بلده، “سوبر بوتين”، سلسلة كارتونية مصورة تعدد مناقب سيد الكرملين، يظهر فيها الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، يترأّس فريقا يضمُّ رئيس الوزراء، “ديمتري ميدفيدف”، الذي يظهر شبه قزم، وفي كل المشاهد يبدوا القيصر بطلا يُحارب الإرهاب ويَدحر الأعداء وينفذ السياسات في الشرق والغرب. فبعد عودة الروح واشتعال جذوة الصحوة السياسية التي بدأت تدب في أوصال الطبقة الوسطى، وخروج عشرات الآلاف إلى الشوارع، مطالبين برحيل من كان يسمى الزعيم الأوحد للأمة، بدأت نخبة من صناع السياسة بالعمل على إعادة سطوع نجم القيصر بعد أن خشيت من أفوله مطلقا. يقول “أندريه مخانوف”، محلل سياسي من مركز “كارينغي”: لا شك أن ظهور المعارضة وارتفاع الأصوات، جعل صورة الرئيس بوتين تهتز، وحتى إصابته هو ذاته بالصدمة من هؤلاء الشباب المعارضين، وكذلك سوء الأحوال واحتكار المال والسلطة، شارك في تراجع شعبية الرئيس، لهذا تعمل جهات معينة على رسم شكل جديد للرئيس بمحاولة لاسترجاع شعبيته.