كشفت صحيفة "لاتربيون" الفرنسية، الاقتصادية المتخصصة، عن أنه في الوقت الذي يتهافت الجميع في العديد من دول العالم على شراء منتجات الملابس الفرنسية باعتبارها عاصمة الموضة العالمية يرفض الفرنسيون شراؤها. أضافت الصحيفة، أن الفرنسيون يقبلون أكثر على شراء المنتجات التي تحمل شعار صنع في الولايات المتحدة الأمريكية مما دفع باريس لزيادة المنتجات المستوردة من واشنطن لتصل خلال العشر سنوات القادمة ل50 مليار دولار. وأوضحت الصحيفة، أن فرنسا تنبهت لذلك ولجأت لوضع حد أقصى من عدد المنتجات المستوردة من أمريكا حتى لا يتم إغراق الأسواق الفرنسية بالمنتجات الأميركية مما يضعف المنتجات المحلية، ولفتت إلى أن الدول الأوروبية تشكو هي الأخرى من إغراق أسواقها بمنتجات أميركية وصينية، وهو ما أدى لحالة ركود في الأسواق الأوروبية، واستدعى ذلك اتفاق الدول الأوروبية على إطلاق مشروع تنفيذ منتجات تحمل اسم صنع في أوروبا المواطنين على شراءها لدعم الاقتصاد الوطني، ولمنافسة المنتجات الأمريكية.