واشنطن ـ وكالات
حصل الأمريكي ستيفن سيلفن على تعويض قدره 15,5مليون دولار، وذلك على نسيانيه خلف القضبان لسنتين كاملتين في مقاطعة "دونا آنا" في ولاية نيومكسيكو الأميركية. وكان سيلفن البالغ من العمر 59 عاماً قد اعتقل في آب/أغسطي 2005، ووجهت له تهمة قيادة سيارة مسروقة وهو ثمل، وأُحتجز في زنزانة انفرادية بدعوى انه يعانب من أمراض نفسية. بعد مرور عامين أُفرج عن سيلفن، لكنه خرج من السجن شخصا مختلفا عما كان عليه قبل اعتقاله، فقد كان يعاني من الهزل الشديد علاوة على ان التقرحات غطت جسده. وحول هذا الأمر صرح ماثيو كويتس، محامي الحقوق المدنية لسلفين، بأن موكله لم يحاكم بالتهم الموجهة إليه، وأن صحته تدهورت جراء القذف به في الحبس الانفرادي لسنتين مما انعكس سلبا على حالته الجسدية والنفسية. وكان محلفون فدراليون قد دعوا في العام الماضي، الى تعويض سيلفن بملغ 22 مليون دولار، إلا ان مفوضية المقاطعة ارتأت تخفيض التعويض لـ 15,5 مليون دورلار، كما أسقطت كل التهم الموجهة إلى الرجل في إطار تسوية للدعوى التي رفعت ضدها.