واشنطن ـ وكالات
عثرت شركة بترا داياموندز على تلك الماسة ذات الخمسة والعشرين ونصف القيراط في منجمها كولينان، ومن المتوقع أن تجني أرباحا كبيرة منها. وقال الخبراء إن تلك الماسة قد تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي، كما أن العثور عليها أسهم في رفع سعر أسهم شركة بترا. وكانت اكتشافات مماثلة تم العثور عليها خلال الأعوام الماضية في المنجم نفسه قد نجحت في جني أسعار عالية، كما أن شركة بترا، التي تدير عمليات في جمهوريتي بوتسوانا وتنزانيا، تنتظر أن تجني ربحا عاليا من المشترين. وقالت كاثي مالينز، المتحدثة باسم الشركة: "إن ظهور ماسة بمثل هذه الجودة والحجم في السوق ليس أمرا طبيعيا." وكان ذلك المنجم، الواقع شمالي شرق بريتوريا، قد أنتج المئات من الأحجار الكبيرة، كما يعرف عنه إنتاجه للماسات الزرقاء. وعثرت الشركة عام 2009 في نفس المنجم على ماسة زرقاء مماثلة تزن 26.6 قيراطا، وجرى تقطيعها لتكون أقرب إلى ماسة مكتملة، ووصل ثمنها في أحد مزادات دار سوذبي إلى 10 ملايين دولار. وقد أطلق عليها مالكها الجديد اسم "نجمة جوزيفين". كما بيعت ماسة زرقاء أخرى في أحد المزادات العام الماضي، وكانت قد استخرجت من منجم كولينان، بمبلغ 10.8 مليون دولار، لتحطم الرقم القياسي العالمي في قيمة القيراط الواحد. وفي عام 1905، عثر على الماسة الزرقاء المعروفة بـ"نجمة إفريقيا" في منجم كولينان، وتعتبر تلك الماسة ثاني أكبر الماسات في العالم. وأهديت تلك الماسة التي تزن 530 قيراطا إلى الملك إدوارد الثاني، لتصبح ضمن الماسات التي ترصّع التاج البريطاني.