سورابايا - أ.ف.ب.
قتل رجلان يعتقد انهما اسلاميان متشددان واعتقل اثنان اخران اثناء عملية لمكافحة الارهاب في اندونيسيا سمحت باكتشاف قنبلة يدوية الصنع، كما افاد مصدر امني الاثنين. وحاولت الشرطة توقيف الرجال الاربعة بينما كانوا ينتظرون حافلة النقل المشترك في اقليم تولونغاغونغ في شرق جاوا، لكن احدهم "اخرج سلاحا وبدا باطلاق النار" ما استدعى ردا من قبل قوات الامن، كما اوضح المتحدث باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمر. واضاف "قتل اثنان من المشبوهين واستسلم اثنان اخران"، موضحا انه تمت مصادرة مسدس وقنبلة يدوية الصنع. واوضح انسياد مباي قائد وكالة مكافحة الارهاب الاندونيسية انه يشتبه في ان الناشطين ينتمون الى مجاهدي اندونيسيا الشرقية. والخلية متهمة خصوصا بتنظيم الاعتداء الانتحاري في بداية حزيران/يونيو ضد مركز شرطة بوسو في سيليب (شرق) الذي قضى فيه الانتحاري فقط. والحركة التي تعتبر الوحيدة القادرة على القيام بعمليات كبيرة في اندونيسيا، هي بقيادة سانتوسو العدو العام الرقم واحد في البلاد والذي بث اخيرا شريط فيديو يدعو الى الجهاد. وقتل او اعتقل اكثر من عشرين ناشطا محتملا اثناء عمليات عدة منذ ايار/مايو ضد الخلية. واندونيسيا البلد المسلم مع 240 مليون نسمة، اندفعت في "حربها الخاصة ضد الارهاب" منذ اعتداءات بالي في 2002 (202 قتيل). لكن الارخبيل شهد اعتداءات كبيرة منذ تلك التي اوقعت تسعة قتلى في تموز/يوليو 2009 في فنادق فخمة في جاكرتا. والعمليات الارهابية التي كانت تستهدف اجانب في السابق باتت تضع اهدافا اندونسيسية لها: الشرطة او اقليات دينية.