ابيدجان ـ وكالات
أعلنت السلطات في كوت ديفوار حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام بسبب حادث التدافع الذي أودى بحياة 61 شخصا على الأقل عشية الاحتفال بالعام الجديد في العاصمة أبيدجان. وذكر تليفزيون الـ"بي بي سي" البريطاني الذي أورد النبأ صباح الأربعاء 2 كانون الثاني/يناير، أن الرئيس الايفواري وصف الحادث بأنه مأساة وطنية، وأعلنت السلطات عن إجراء تحقيق لتحديد سبب وقوع حادث التدافع. وقام الرئيس أوتارا بزيارة بعض المصابين الذين تم نقلهم إلى إثنين من المستشفيات في أبيدجان، ووعد بأن تتحمل الحكوم تكاليف علاجهم. ومما يذكر أن كثيرا من الضحايا كانوا ممن يبلغ عمرهم 15 عاما أو أصغر من ذلك، وأن الحادث وقع أثناء مغادرة مئات الأشخاص لاستاد فيلكس بويجني بعد إنتهاء عرض للألعاب النارية، حيث تدافع الكثيرون داخل شارع صغير مما أدى إلى تعرض البعض للسحق تحت الأقدام وتعرض آخرون للاختناق . وأشارالتليفزيون البريطانى إلى تردد روايات مختلفة لسبب التدافع، حيث يقول البعض إن مجموعة من الشباب كانت تلوح بأسلحة بيضاء وحاولت خطف هواتف محمولة من بعض الأشخاص مما أثار حالة من الذعر بين الحشد الكبير، بينما يقول آخرون إن قوات الأمن تصرفت بطريقة حمقاء أثناء محاولتها السيطرة على آلاف الأشخاص الذين كانوا يسيرون وسط المدينة مما تسبب في وقوع حادث التدافع.