أبو ظبي ـ وام
أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة الليلة الماضية مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على ايدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وفي بيان صحفي أصدره المجلس إعتبر هذا الحادث بمثابة تذكير مأساوي بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها الصحفيون كل يوم في سوريا ويجسد الوحشية التي تنتهجها جماعة داعش الارهابية المسؤول الرئيسي عن آلاف الانتهاكات التي وقعت ضد الشعبين السوري والعراقي مؤخرا.
وأكد بيان المجلس ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال الإرهابية إلى العدالة..مشددا على أن المسؤولين عن قتل جيمس فولي يجب محاسبتهم وحث جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون بنشاط مع الولايات المتحدة وسائر السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.
وأبدى البيان تعاطف أعضاء المجلس العميق وتعازيهم لأسرة الضحية ولحكومة الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك لأسر جميع ضحايا الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأكد وجوب أن تهزم الدولة الإسلامية وأن ينتهي التعصب والعنف والكراهية التي تتبناها وطالب بأن يكون هناك جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بالقاعدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2170.