واشنطن ـ وكالات
تحدتث والدة مايكل جاكسون التي بلغ بها التأثر حد البكاء امام المحكمة العليا في لوس انجليس عن علاقاتها المميزة مع ابنها وانتقدت الاشخاص الذين يصفونه بانه "وحش". وقد استدعيت كاثرين جاكسون للادلاء بشهادتها بعد ثلاثة اشهر على انطلاق المحاكمة التي تتواجه فيها مع شركة ترويج الحفلات "ايه اي جي" وقد جددت انتقاداتها حيال منتجي سلسلة الحفلات الاخيرة لنجلها. في الشكوى تتهم كاثرين جاكسون واطفال المغني الثلاثة، شركة "ايه اي جي" باهمال صحة "ملك البوب" قبل سلسلة من 50 حفلة موسيقية كان سيحييها في لندن في الصيف الذي توفي فيه. وقالت جاكسون وهي تجفف دموعها امام اعضاء هيئة المحلفين ال12 في المحاكمة امام محكمة لوس انجليس العليا "عندما فقدت مايكل، خسرت كل شيء. انا ومايكل كنا قريبين جدا. مايكل كان الطفل الذي تحلم به كل أم" واصفة نجلها بانه "خجول جدا". واخذت كاثرين جاكسون على شركة "أيه اي جي" خصوصا اختيارها للطبيب كونراد موراي للاهتمام بصحة ابنها. ويمضي هذا الطبيب راهنا عقوبة بالسجن اربع سنوات بعد ادانته بتهمة القتل غير العمد في اطار قضية وفاة مايكل جاكسون. وقد اقر الطبيب بانه زود مايكل جاسكون بمخدر البروبوفل القوي الذي كان يستخدمه كمنوم وقد ادى الى وفاته من جرعة زائدة في 25 حزيران/يونيو 2009. وكان برينس النجل الاكبر لمايكل جاكسون قال عندما ادلى بشهادته ان ملك البوب كان يخشى ان تتسبب سلسلة الحفلات هذه "بمقتله". وقد ذهبت كاثرين جاكسون بالاتجاه ذاته الجمعة مؤكدة ان "ايه اي جي" لم تراقب الطبيب موراي بشكل جيد ولم تدرك الوضع الصحي لنجلها في الاسابيع التي سبقت وفاته. وقالت "كان ابني مريضا كانوا على علم انه مريض لكن ما من احد قال +اتصلوا بطبيب+" مضيفة انها لم تسمع ابدا باسم موراي قبل وفاة نجلها. واضافت "كان طبيبا للاطفال (اطفال المغني) لم اكن اعرف من هو. ابني كان بحاجة الى طبيب اخر". وفي تبادل طغى عليه التوتر مع محامي الدفاع مارفين بوتنام انتقدت منتقدي النجم. واوضحت وهي تنظر مباشرة في عيني المحامي "من الصعب علي ان اكون جالسة هنا استمع الى اشخاص يصفون نجلي بالوحش والكسول". وتابعت تقول "كان يدرك ما يفعله. لم يكن بحاجة الى الكثير من التمارين" مضيفة الى انه في حزيران/يونيو 2009 كان نجلها "مريضا ولا يمكنه ان يتمرن". وفي الايام الاخيرة ركز بريان بانيش محامي كاثرين جاكسون على الجوانب المالية للقضية مستدعيا بين الشهود خبير المحاسبة ارثر ايرك الذي قدر خسائر الحفلات الخمسين التي كانت مقررة بحوالى 1,5 مليار على مايكل جاكسون. وكاثرين جاكسون كانت الشاهدة الاخيرة لجهة الادعاء قبل ان تستدعي جهة الدفاع شهودها الاسبوع المقبل. وهي الفرد الرابع في عائلة جاكسون الذي دعي للادلاء بشهادته بعد برينس النجل الاكبر لمايكل جاكسون وابني شقيقه تاج وتي جاي. وكانت باريس ابنة مايكل جاكسون على قائمة الشهود الا ان اعضاء هيئة المحلحفين اكتفوا بالاطلاع على شهادتها مسجلة بعدما حاولت المراهقة الانتحار في الخامس من حزيران/يونيو. ولا تزال في المستشفى حتى الان.