نفت وزارة الخارجية الهندية ،  مزاعم الحكومة الباكستانية بشأن استهداف القوات الهندية مدنيين باكستانيين في مناطق حدودية بين البلدين ، متهمة الجيش الباكستاني بقتل مدنيين هنود في إقليم جامو وكشمير.
وقال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية فيكاس سواراب ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الهندية (إيانز) ، " نحن نرفض كليا مزاعم باكستان بشأن إطلاق نار غير مبرر من جانب قواتنا" ، مؤكدا أن قوات الأمن الهندية لا تبدأ من جانبها انتهاكا لوقف إطلاق النار ، كما أنها لا تستهدف المدنيين.

وكانت الحكومة الباكستانية قد اتهمت القوات الهندية ، الاثنين الماضي ، بقتل 4 مدنيين باكستانيين وإصابة 6 آخرين في إطلاق نار على الحدود بين البلدين.
وتابع سواراب أن القوات الهندية " ترد بطريقة محسوبة وتتحلى بضبط النفس عندما تُستهدف مواقعها الدفاعية أو أفرادها أو عندما يطلق الجيش الباكستاني غطاء من النيران للسماح لمتسللين بعبور الخط الفاصل ، وأن ما يقرب من ثلثي انتهاكات وقف إطلاق النار هذا العام من جانب باكستان جرت في الأسابيع الخمسة الأخيرة".

وأوضح الدبلوماسي الهندي أن بلاده قدمت احتجاجا شديد اللهجة لباكستان على قتل (مدنيين هنود) في قصف من جانب القوات الباكستانية ، وأضاف : " في الحقيقة ، في مقاطعات عدة على امتداد الحدود الدولية والخط الفاصل تأثرت الحياة الاعتيادية ؛ إذ نزح مواطنون وأغلقت أكثر من 100 مدرسة".

وتتبادل كل من الهند وباكستان من آن لآخر اتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار واستهداف مناطق حدودية وقتل مدنيين.
ووفقا لـ"إيانز" ، فإن عشرات الآلاف من ساكني القرى في إقليم جامو وكشمير الواقع ، في شمال الهند والمتنازع عليه مع باكستان ، أُجبروا على النزوح من منازلهم بسبب القصف الباكستاني ، وتقول نيودلهي إن 19 شخصا على الأقل ، بينهم 11 مدنيا ، قُتلوا في الأسابيع القليلة الماضية.