استأنف البريد الملكي البريطاني اليوم الخميس توزيع الرسائل على 40 عائلة في مدينة ريدينغ، بعد أن كان أوقفها لمدة سبعة أشهر بسبب خلاف على سلامة موظفيه جراء تعرض أحد سعاة البريد لعضة كلب. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن البريد الملكي أوقف تسليم الرسائل إلى ثلاثة شوارع في مدينة ريدينغ وطلب من سكانها استلام رسائلهم من مركز البريد بعد قيام كلب أليف بعض أحد سعاة البريد، لكنه اعتذر لاحقاً وأكد أنه سيستأنف توزيع الرسائل على أساس تجريبي. واضافت أن هذه الخطوة جاءت بعد تدخل النائب روب ويلسون عن الدائرة الانتخابية في شرق ريدينغ، إثر تلقيه شكاوى من أشخاص متقاعدين في الشوارع الثلاثة لم يتمكنوا من الذهاب إلى مركز البريد لاستلام رسائلهم بسبب تقدمهم في السن. ونسبت إلى النائب ويلسون قوله "على الرغم من تقديرنا لسياسة البريد الملكي التي تحمي موظفيه من هجمات الكلاب، إلا أن تعليق تسليم الرسائل لعدة أشهر أمر غير مقبول تماماً وسبب مشاكل كبيرة للكثير من الناس ولا سيما كبار السن". ويقول البريد الملكي البريطاني إن سعاة البريد العاملين لديه تعرضوا لأكثر من 5500 هجوم من الكلاب منذ نيسان/ابريل 2011، أدت إلى اصابة بعضهم بجروح أقعدتهم عن العم