رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي

أجرى رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي تعديلا وزاريا اليوم الثلاثاء شمل وزارات الخارجية والدفاع والبيئة، وذلك قبل أن يتوجه إلى بروكسل لاجراء محادثات مع كبار مسؤولى الاتحاد الأوروبى.

وذكرت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن مورافيتسكي، الذي تولى رئاسة الوزراء في ديسمبر الماضي، أجرى التغييرات في مسعى لتجنب فرض عقوبات محتملة من قبل الإتحاد الأوروبى على بولندا، لاسيما بعد أن أبدى زعماء الاتحاد الأوروبي انزعاجهم من التغييرات التي طرأت على نظام العدالة في بولندا، وعلى عمليات قطع الأشجار التي وافقت عليها الحكومة في إحدى الغابات القديمة.

وقال مورافيتسكي، خلال مراسم أداء اليمين للوزراء الجدد في القصر الرئاسى، إنه يرغب في أن تلعب بلاده دورا هاما في أوروبا قوية.

ولفتت الشبكة إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يظهر رغبة بولندا في اتباع نهج تصالحي تجاه الاتحاد الأوروبي، حيث إن اقالة وزير الدفاع أنطوني ماتشيريفيتش ووزير الخارجية فيتولد فاشيكوفسكي إلى جانب وزير البيئة جان سيشكو، الذى تسبب قراره بقطع الاشجار فى غابة "بيالويزا" في غضب الاتحاد الأوروبي، يظهر رغبة مورافيتسكي في رأب الصدع مع الاتحاد الاوروبي.

وأضافت الشبكة الإخبارية أنه تم اسناد حقيبة الخارجية لياتسيك تشابوتوفيتش الذي كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية، بينما أسندت حقيبة البيئة لخبير الاقتصاد هنريك كوالكزيك، غير أن مورافيتسكي أبقي على وزير العدل زبيجنيو زيوبرو، مهندس الإصلاحات في نظام العدالة، وذلك في إشارة إلى أنه يدعم هذه التغييرات.

وقد تم أيضا تعيين وزيرين للمالية والتنمية خلفا لمورافيتسكي الذي كان يشغل المنصيبن قبل أن يتولى رئاسة الوزراء.
أ ش أ