واشنطن - لبنان اليوم
يستعد مجلس النواب للموافقة على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وهو ما يمثل جهداً كبيراً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وسط الانقسامات الداخلية في الحزب، وعلى الرغم من أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون يواجه مقاومة من المتشددين داخل حزبه، فقد دافع عن تقدم التشريع، مؤكدا على أهمية دعم الحلفاء ومواجهة التحديات العالمية.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تؤكد هذه الحزمة، التي تتضمن مساعدات كبيرة لكييف وإسرائيل، ومساعدات إنسانية لمناطق الصراع مثل غزة، على التزام الكونغرس بالشراكات الدولية. ومع ذلك، فإن الطريق إلى الموافقة عليها كان شاقاً، مع وجود خلافات حول أحكام السياسة والمشاحنات الحزبية التي تهدد بإخراج العملية عن مسارها.
واوضحت الصحيفة أن القرار الذي اتخذه مايك جونسون بإعطاء الأولوية للمساعدات لأوكرانيا، حتى في مواجهة المعارضة من داخل حزبه، يسلط الضوء على خطورة الوضع وضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة، وقد أثار موقفه، المدفوع بمخاوف تتعلق بالأمن القومي والعواقب المحتملة للتقاعس عن العمل، الثناء والانتقادات من زملائه الجمهوريين.
وفي حين أن التشريع يتمتع بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأحكامه التي تساعد أوكرانيا في الدفاع ضد العدوان الروسي، فإنه يواجه أيضًا تدقيقًا بشأن مكونات أخرى، مثل التدابير التي تستهدف إيران وتمويل صادرات التكنولوجيا. وتعكس عملية التفاوض المعقدة الديناميكيات المعقدة لمناقشات السياسة الخارجية داخل الكونجرس.
ويؤكد التقرير على أهمية قيادة رئيس مجلس النواب جونسون في التغلب على هذه التحديات وتأمين الإجماع بين الحزبين. وعلى الرغم من الانقسامات الداخلية، من المتوقع أن يوافق مجلس النواب على حزمة المساعدات، مما يشير إلى موقف موحد بشأن دعم الحلفاء الرئيسيين ومعالجة التهديدات الأمنية العالمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
رشيدة طليب تؤكد أن نتنياهو لا ينبغي أن يأتي إلى الكونغرس بل يجب إرساله لمحكمة العدل الدولية