واشنطن - يو.بي.أي
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه "قد يفكر" بلقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، وذلك بعد أيام على وصفه الأخير بـ"ذئب بثياب حمل". وقال نتانياهو في حوار في برنامج "مورنينغ إديشن" الذي يعرض على إذاعة "إن بي آر" الأميركية: "لا أكترث لهذا اللقاء، لا مشكلة لديّ مع العملية الديبلوماسية". ورداً على سؤال ما إذا كان سيلتقي روحاني، قال نتانياهو إنه "لم يُعرض عليه ذلك، لكنه سيفكر بالموضوع". وأضاف: "في حال التقيت بهؤلاء الأشخاص (الإيرانيين)، كنت لأواجههم بهذا السؤال، وهو هل أنتم مستعدون لتفكيك برنامجكم النووي بشكل كامل، لأنه لا يمكنكم الاستمرار بتخصيب اليورانيوم". وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي التشكيك بخطاب طهران الجديد والأكثر اعتدالاً، وقال إن "إيران اختارت خير الشرور بين المرشحين"، غير أنه أكد أن "روحاني يعرض اتفاقية مزيفة"، واصفاً انفتاح إيران الأخير بـ"الكلام الفارغ الذي لا معنى له". ورفض تأكيد إيران على أن "برنامجها النوي هو لأغراض سلمية"، معتبراً أن "لا حاجة لها لتخصيب اليورانيوم في حال كانت تريد استخدامه في الطاقة النووية والمعدات الطبية"، بل أكّد أن "سبب إصرارهم على التخصيب هو رغبتهم بالحفاظ على طريقهم باتجاه الأسلحة النووية". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت اسرائيل تمتلك أسلحة نووية، قال نتانياهو: "لن أقول ماذا تمتلك إسرائيل أو لا"، غير أنه أشار إلى أنها "لا تخطط لتدمير أحد"، متابعاً "لم ندعُ لتدمير الأشخاص، وإلى إبادة إيران أو أي بلد آخر". وأضاف إن "تعلّمنا أي شيء من تاريخ القرن العشرين وغيره، فهو أن النظام الذي يتمتع بطموحات متطرفة لا حدود لها يجب ألا يحصل على سلطة عظيمة، لأنه متى حصل عليها، أطلق العنان لها". ولفت نتانياهو إلى أن "إيران تمكنت من تحقيق تقدم في برنامجها النووي، من خلال مفاوضات مخادعة"، مشيراً إلى أن "روحاني لا يبدو كسلفه محمود أحمدي نجاد"، غير أنه "اعتبر أنه بالنسبة للنووي الإيراني، فالفرق بينهما هو أن نجاد كان ذئباً بثياب ذئب، غير أن روحاني ذئب بثياب حمل".