بعد 29 عاماً على اختفائه وإعلانه متوفياً، ظهر أميركي فجأة ليطالب باسترجاع حياته، غير أن قراراً من المحكمة قضى بأنه لا يزال ميتاً بعين القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن القاضي، آلن ديفيس، أصدر حكماً عام 1994 أعلن فيه أن دونالد ميلر متوفٍ قانونياً، بعد 8 أعوام على اختفائه من منزله في أركاديا بولاية فلوريدا. غير أن ميلر ظهر فجأة عام 2005، وقرر هذا العام المطالبة بإلغاء الحكم الصادر بحقه، بغية حصوله على رخصة قيادة، وإعادة تشغيل رقم ضمانه الاجتماعي. إلا أن القاضي أيد حكمه السابق، الذي يقول إن ميلر (61 عاماً) متوفٍ بعين القانون، موضحاً أن طلب ميلر تعدى مهلة الثلاثة أعوام التي يجيزها القانون لعكس حكم بالوفاة. وأوضح ميلر، الذي يعيش في هذه الأثناء في مدينة فستوريا بولاية أوهايو، أنه قرر الاختفاء بعد فقدانه عمله ووقوعه في حيرة من أمره، وكشف أنه كان مدمن على الكحول، مشيراً إلى أنه لم يتصل طوال كل تلك الأعوام بأي من أفراد عائلته. وكانت زوجة ميلر طالبت بإعلان وفاته عام 1994 بغية حصول طفليها على تعويضات الضمان الاجتماعي لحالات الوفاة.