سراييفو ـ كونا
اشارت احصائية صدرت في بلغراد الثلاثاء الى ان صربيا تعتبر ثالث دولة في العالم في نسبة الاسلحة المكدسة بين ايدي الافراد مشيرة الى ان هناك خططا لتخفيض التسلح الذي يؤثر على مجمل السلامة العامة في البلاد. ونقلت اذاعة بلغراد (بي 92) المستقلة احصائية لفرع (الانتربول) الدولي اكدت ان صربيا تاتي بعد الولايات المتحدة واليمن في نسبة الاسلحة المنتشرة فيها قياسا بعدد السكان. واعتبرت ان هذه الظاهرة تحتاج الى سنوات وجهود مكثفة للحد منها مطالبة "الاجهزة الحكومية والشعبية" المختلفة المساهمة في حملة واسعة للحد من تواجد الاسلحة على نطاق واسع في ايدي السكان. وحذرت من ان ظاهرة استخدام الاسلحة واطلاق النار بين طلاب المدارس بسبب مشاجرات بسيطة تزايدت خلال السنوات الاخيرة بسبب توفر السلاح على نطاق واسع كنتيجة لظروف الحرب ونشاط الصناعة العسكرية المحلية في انتاج وتوزيع السلاح على منظمات مختلفة لم تقم باعادة اسلحتها بعد وقف الحرب وحل المليشيات. وعزت انتشار العصابات المسلحة الخارجة على القانون الى فوضى تداول السلاح بين الافراد والى نسبة البطالة العالية وضعف اجهزة الامن في تحجيم هذه الظاهرة. وعبرت في المقابل عن الامل بان يكون لخطط الحكومة لتخفيض حجم السلام في المجتمع المفعول الايجابي خصوصا مع تزايد النشاط الاقتصادي وتضاؤل نسبة البطالة والتوجيه الاعلامي الهادف.