نحو ثلث حوادث العنف التي يتعرض لها ضباط الشرطة في هولندا تحدث وهم خارج نطاق العمل. وأفاد تقرير أذيع خلال برنامج تليفزيوني أن الهجمات التي يتعرض لها ضباط الشرطة جسديا أو عمليات التهديد أو الترهيب، تتم خلال تواجدهم خارج مجال العمل أثناء حياتهم العائلية. واستند التقرير إلى بحث أجراه اتحاد الشرطة "إيه سي بي" التي استطلعت أقوال ألف ضابط شرطة، حيث قال 29 % منهم: إنهم يواجهون العنف عندما يكونون خارج نطاق الخدمة، وهى الهجمات التي تتعلق مباشرة بطبيعة عملهم، وغالبا ما تكون رد فعل لعمليات الاعتقال والضبط لمتهمين أو مجرمين. وقال 38 % من العينة المستطلعة: إن عملهم له أثر سلبي على حياتهم الأسرية، فيما أشار 28 % منهم إلى أنهم يعانون من مشاكل عاطفية حادة. وقال جيريت فان دي كامب رئيس اتحاد الشرطة: إنه من "غير المقبول" أن يتعرض ضباط الشرطة للاستهداف في حياتهم الخاصة، ولذا يجب اتخاذ خطوات لمنع عمليات الاعتداء تلك. فيما قال رئيس الشرطة جيرارد بومان، ردا على الاستطلاع، إنه "مصدوم للغاية" من هذه النتائج، مؤكدا أنه بحاجة إلى المزيد من الأبحاث فيمن المتسبب وراء هذا السلوك مع النظر في الإجراءات الضرورية التي يتعين اتخاذها لمنع التعدي على رجال الشرطة.