عاد المتظاهرون المطالبون بإسقاط الحكومة في تايلاند إلى الاحتجاج مجددا الإثنين أمام المباني الرسمية في العاصمة بانكوك. وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لحماية مقر الحكومة الخاضع لتدابير أمنية مشددة والمحاط بكتل أسمنتية وأسلاك شائكة، حيث رشق المتظاهرون عناصر الشرطة بالحجارة والقناني الفارغة. وأكد مراقبون أن الجيش يمكن أن يشرف على الاجتماع الثاني بين زعيم المعارضة "سوذيب ثوغسوبان" ورئيسة الوزراء "ينغلوك شيناواترا". وقتل خلال الاحتجاجات، التي عمت تايلاند، نحو أربعة أشخاص، فيما أصيب العشرات، كما أغلقت العديد من المدارس والجامعات أبوابها خلال هذه الفترة. وكان زعيم المعارضة "ثوغسوبان" قد طلب من رئيسة الوزراء التنحي عن منصبها خلال اجتماع عقده معها بوساطة الجيش، وقال "إن أمامها يومين كي تعيد السلطة إلى الشعب"، مؤكدا أنه لن يشارك في مفاوضات طالما بقيت في منصبها. ولم يحدد زعيم المعارضة ما سيحدث إذا لم تستجب شيناواترا لمطالبه.