واشنطن ـ أ.ف.ب
اعلن مكتب رعاية المصالح الكوبية في واشنطن الاثنين الاستئناف الموقت لانشطته القنصلية بعد تعليقها قبل حوالى اسبوعين بسبب عدم التمكن من ايجاد مصرف لادارة حساباته. وابلغ مصرف ام اند تي الذي يتخذ في واشنطن مقرا له، المقر الدبلوماسي الكوبي انه سيواصل تلقي الايداعات حتى 17 شباط/فبراير، وفق ما اعلنت البعثة الكوبية في بيان مشيرة الى ان "الخدمات القنصلية سيتم استئنافها" حتى اللحظة الى ان تجد البعثة مصرفا اخر للتعامل معه. وكان مكتب رعاية المصالح الكوبية في واشنطن اعلن في بلاغ رسمي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر تعليق انشطته القنصلية مؤكدا انه "لم يجد مصرفا اميركيا او مصرفا تابعا لبلد آخر مقره في الولايات المتحدة يوافق على تولي الحسابات المصرفية للبعثات الدبلوماسية الكوبية". وبحسب البعثة الكوبية فإن هذا الرفض مرده الى سياسة المقاطعة التي تستهدف كوبا والتي ارستها الولايات المتحدة في العام 1962. ولا يتبادل البلدان السفارات بينهما وتحصر علاقاتهما الدبلوماسية على نطاق مكتب لرعاية المصالح في كل منهما.