موسكو ـ يو.بي.آي
عُثر في سيبيريا، اليوم الأربعاء، على مقبرة جماعية تضم جثث أكثر من 10 أشخاص تم إعدامهم خلال حكم الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين في ثلاثينات القرن الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) أنه تم العثور على الرفات البشرية خلال القيام بأعمال بناء على أطراف بلدة أولان أودي، عاصمة جمهورية بورياتيا. وعثر المحققون على جثث تحمل أدلة على تعرّضها لإطلاق نار في مؤخرة الرأس بما يتلاءم مع أسلوب الإعدام. وقال متحدث باسم الشرطة "تم العثور على رفات 16 شخصاً على الأقل حتى الآن، واستناداً إلى التحقيقات الاولية فهذه كانت مقبرة لضحايا الإعدامات". وتشير التقارير التاريخية إلى أن حوالي 20 ألف شخص قتلوا في بورياتيا خلال حقبة ستالين في الثلاثينات.