توفى اليوم الأربعاء رونى بيجز لص القطارات الشهير الذى شارك مع أفراد عصابة اجرامية فى سرقة 6ر2 مليون جنيه استرلينى فى ستينيات القرن الماضى. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية الليلة ان بيجز سرق هذا المبلغ الضخم خلال رحلة للقطار من جلاسجو الى لندن فى الثامن من اغسطس عام 1963 ، حيث تمكنت العصابة من الفرار بمائة وعشرين حقيبة كان بداخلها 6ر2 مليون جنيه استرلينى وهو مبلغ يعادل اليوم نحو 40 مليون جنيه استرلينى. واشارت الشبكة الى ان احدى المحاكم البريطانية حكمت علي بيجز بالسجن لمدة 30 عاما ، غير انه تمكن من الهرب من سجن " وانزورث " بعد 15 شهرا فقط من ارتكاب الحادث عن طريق تسلق أسوار السجن باستخدام حبل !!. وقالت الشبكة ان افراد العصابة قاموا - أنذاك - بضرب سائق القطار جاك ميلز على رأسه ، مما ادى الى عجزه تماما عن العمل الى ان توفى عام 1970 . واشارت الشبكة الى ان رونى عاد الى المملكة المتحدة عام 2001 طلبا للعلاج بعد رحلة فرار طويلة عاش خلالها فى فرنسا والبرازيل واستراليا ، حيث ارسلته السلطات البريطانية الى السجن ، ثم افرجت عنه عام 2009 لاعتبارات انسانية بعد ان اصيب بالتهاب الرئة . واضافت الشبكة ان رونى توفى اثناء علاجه باحدى المستشفيات الواقعة شمال لندن عن عمر يناهز 84 عاما . تجدر الاشارة الى ان هناك فيلمين على الاقل يصوران عملية السرقة الكبرى التى شارك فيها رونى .