مابوتو - ا.ف.ب.
أظهرت التحقيقات الأولية التي كشف عنها السبت أن الطائرة الموزمبيقية التي سقطت في ناميبيا نهاية تشرين الثاني /نوفمبر، أسقطها قائدها عمداً. وقالت مؤسسة الطيران المدني الموزمبيقية على لسان رئيسها إن الصندوقين الأسودين للطائرة أظهرا أن الطيار هيرمينيو دوس سانتوس فرنانديز "كان ينوي بشكل واضح" إسقاط الطائرة. وأضاف أن التحقيق مستمر لاستيضاح سبب إقدام فرنانديز على فعلته. وأوضح أن قائد الطائرة استغل خروج الطيار الثاني من مقصورة القيادة وأقفل على نفسه وتجاهل كل إشارات الإنذار ولم يسمح لمساعده بالعودة إلى مقصورة القيادة قبيل تحطم الطائرة. وقال أيضاً "بالإمكان سماع أصوات إشارات الإنذار من مستويات مختلفة وكذلك ضربات على باب مقصورة القيادة وطلبات بالدخول إليها". وأقلعت الطائرة التابعة للشركة الوطنية الموزمبيقية 29 نوفمبر / تشرين الثاني من مابوتو متوجهة إلى العاصمة الانغولية لواندا وعلى متنها 27 راكباً من بينهم 10 موزمبيقيين وتسعة انغوليين و5 برتغاليين وفرنسي وبرازيلي وصيني.