من المتوقع أن يبلغ عدد الهاربين الكوريين الشماليين الذين دخلوا كوريا الجنوبية حوالي 1,500 شخص في هذا العام. قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء أن عدد الكوريين الشماليين الفارين الذين قررت الحكومة الكورية الجنوبية حمايتهم من خلال الاستجواب المشترك بواسطة الوزارات المعنية، وصل إلى 1,420 شخص. وتوقعت الوزارة أن يبلغ هذا العدد حوالي 1,500 شخص نظرا لعدد الخاضعين للاستجواب حاليا. فمن المتوقع أن يصل إجمالي عدد الكوريين الشماليين الفارين الذين دخلوا البلاد حتى هذا العام إلى 26,100 شخص. يبنما دخل 1,502 من الكوريين الشماليين الفارين البلاد خلال العام الماضي. وشهد عدد الكوريين الشماليين الفارين تراجعا حادا منذ تولي نظام "كيم جونغ اون" إدارة البلاد. وقد تجاوز عدد الكوريين الشماليين المتوافدين على البلاد ألفي شخص للمرة الأولى في عام 2006 وتم تسجيل أكثر من ألفي شخص خلال عامي 2007 و2011. ولكن شهد العدد تراجعا حادا في العام الماضي ليصل إلى 1,502 شخص بعد تولي "كيم جونغ اون" الحكم في أعقاب وفاة الزعيم السابق "كيم جونغ ايل". ويعود السبب في ذلك إلى تشديد كوريا الشمالية المراقبة على الكوريين الشماليين الفارين تحت نظام "كيم جونغ اون" ومساعيها لإرجاعهم إلى وطنهم. وتسعى كوريا الشمالية على وجه الخصوص لإرجاع الكوريين الشماليين الفارين المقيمين في الجنوب إليها هذا العام. وسبق للكوري الشمالي "كيم كوانغ هو"، الذي فر فيما مضى إلى الجنوب، وزوجته أن عقدا مؤتمرا صحفيا في يناير بعد عودتهما إلى كوريا الشمالية منتقدين كوريا الجنوبية، كما عقدت 5 مؤتمرات صحفية على غرار مؤتمر "كيم" الصحفي هذا العام. وبلغ عدد الهاربين الكوريين الشماليين الذين عادوا إلى وطنهم، 13 شخصا وفقا لوسائل إعلام كورية شمالية. وقال مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية إن انخفاض عدد الكوريين الشماليين الفارين تحت نظام "كيم جونغ اون" واضح، ويبدو أن الأمر سيستمر لبعض الوقت.