استدعي سفير كوريا الشمالية في السويد الى بلاده على الارجح في اطار حملة تطهير جارية تستهدف المقربين من الرجل الثاني في النظام الذي اعدم في منتصف كانون الاول/ديسمبر، بحسب الصحف الكورية الجنوبية الجمعة. وشوهد باك كوانغ - شول عائدا الى كوريا الشمالية بعد توقف في بكين بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مصادر دبلوماسية. في بكين رافق السفير وزوجته عناصر امن كوريون شماليون اودعوهما طائرة متجهة الى بيونغ يانغ بحسب الوكالة. واوقف جانغ سونغ-ثايك زوج عمة الزعيم الكوري كيم جونغ-اون والذي كان مرشدا له في الاشهر الاولى على زعامته للبلاد، ثم حوكم واعدم في غضون ايام في منتصف كانون الاول/ديسمبر. وقبل ايام نقلت يونهاب ان السفير الكوري الشمالي في ماليزيا جانغ يونغ - شول المنتمي الى عائلة جانغ سونغ- ثايك استدعي كذلك. وادى اعدام هذا المسؤول الكبير الذي شكل الحدث السياسي الابرز في كوريا الشمالية منذ تولي كيم جونغ اون الحكم في اواخر 2011 ،الى حملة تطهير في اوساط المقربين من الرجل بحسب محللين.