قضت محكمة بريطانية بسَجن عراقي حاصل على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة، وذلك لمدة 10 أشهر، بعد أن أدانته باستخدام سيارة منحتها له الحكومة بسبب عجزه، في عمليات سطو. وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس"، اليوم الجمعة، إن الحكومة البريطانية منحت، صباح عبدالله (40 عاماً)، سيّارة من طراز فوكسهول قيمتها 18 ألف جنيه إسترليني، لاستخدامها مع عائلته وطفليه بعد حصوله على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة بسبب معاناته من جروح مقعّدة نجمت عن إصابته شظايا قذيفة في العراق قبل هروبه منها. وأشارت إلى أن، عبدالله، كان أُدين من قبل بالاحتيال على المعونات الحكومية والبصق على شرطي، واستخدم السيارة كوسيلة للهرب بعد قيامه بالسطو على متجرين. وأضافت الصحيفة أن محكمة التاج بمدينة جلوستر، استمعت إلى أن عبدالله، الذي جاء إلى بريطانيا في عام 1995، دفع قيمة السيارة من استحقاقات العجز الحكومية التي حصل عليها لكونه غير قادر على العمل بسبب جروحه المقعّدة. وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت عبدالله في يوليو الماضي، مع شخصين آخرين وأُدينوا لاحقاً بتهم السطو الشهر الماضي، وقضت المحكمة بسجن العراقي 10 أشهر وشريكيه في جرائم السطو، كارزان سالم (23 عاماً) لمدة 6 أشهر، وعبدالله أحمد (39 عاماً) لمدة 8 أشهر.