عرض أحد الأشخاص قصرا أثريا وتاريخيا للبيع بأكثر من 1.5 مليون دولار، حيث يزعم مالك هذا القصر أنه غير تقليدي، حيث يسكنه أحد الأشباح. وقال فاندر وين، مالك المنزل المبني على الطراز الفيكتوري ويقع في منطقة "بونتا جوردا" بولاية فلوريدا: "المنزل يطل على منظر رائع ومكان جميل للإقامة به.. وإذا كنت من المشككين في وجود أشباح فالمكان سيجبرك على تغيير رأيك". ويحمل بيت "سندلين" في طياته تاريخا مريعا منذ أن ماتت فيه الصبية ماري ليه البالغة 14 عاما حرقا بعد انسكاب الكيروسين عليها، ومنذ ذلك الوقت يهيم شبح الفتاة في أرجائه، على حد قول "وين". ويؤكد "وين" وزوجته ناتالي، بأنهما يسمعان صدى أصوات أقدام تتجول بالبيت، يرافقها ضجيج غريب، وأضاف المالك: "أسمع زوجتي تنزل من على الدرج وعندما أنادي عليها ترد عليّ من مكان مختلف". وأكدت الزوجة بأن "ماري ليه" ليست "مخيفة" بل مزعجة: "أحيانا أدعوها للكف عن الضجيج والتزام الهدوء".. إلا أنها لم تشر ما إذا كان "الشبح" مطيعا للأوامر. فإذا كنت من أصحاب القلوب القوية من لا يهابون الأشباح وتود رفقة "شبح ماري ليه" فعليك الإسراع لشراء المنزل المعروض للبيع بـ1.59 مليون دولار، لأن الزوجين ينويان إقناعها للانتقال معهما إلى مقرهما السكني الجديد.