القدس ـ أ ف ب
أطلق سراح مجندة إسرائيلية سابقة أدينت بالتجسس وتسريب وثائق عسكرية سرية إلى الإعلام الأحد بعد أن أمضت 26 شهرًا فى السجن. وأقرت عنات كام في تشرين الأول 2011 بأنها مسئولة عن تسريب وثائق استخدمت فى مقال نشرته صحيفة هآرتس اليسارية عام 2008 يفيد بأن الجيش خطط ونفذ اغتيالات مقصودة ضد الفلسطينيين في انتهاك لقرار قضائي. وبثت القناة التلفزيونية الثانية صورًا لكام وهي تخرج من سجن نفى تيرزا للنساء فى الرملة بالقرب من تل ابيب. وتمكنت كام خلال خدمتها العسكرية الإجبارية بين عامي 2005-2007 ومنصبها كسكرتيرة قائد المنطقة الوسطى يائير نافيه من سرقة نحو ألفي وثيقة عسكرية مصنفة بأنها "سرية للغاية". وقالت كام بأنها تصرفت هكذا رغبة منها في فضح سياسات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وكانت لجنة الإفراج المشروط التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية قررت هذا الشهر أن كام مؤهلة لإطلاق سراح مبكر وأمرت بإطلاق سراحها. وحكم على الصحافي أورى بلاو،الذى كتب المقال في صحيفة هارتس بناء على الوثائق التي قامت كام بتسريبها، بقضاء أربعة أشهر في خدمة المجتمع بعد أن اعترف في صفقة مع القضاء بتهمة حيازته وثائق عسكرية سرية مقابل تسليمها للسلطات. وأكد محامي كام إيلان بومباخ، الأحد، بأنها ستقوم بمقاضاة الصحافي بلاو وهآرتس لفشلهما في إخفاء هوية المصدر.