واشنطن ـ أ.ش.أ
كشفت وثائق وكالة الأمن القومي الامريكية والتي استولى عليها المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الامريكية (السي اي ايه) ادوار سنودن ان الحكومة البريطانية تستطيع مراقبة الكابلات التي تحمل المعلومات عبر شبكة الانترنت وتتجسس على ما يفعله الافراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل موقع اليوتيوب بدون معرفة او موافقة المستخدمين والشركات صاحبة تلك المواقع. واضافت الوثائق التي حصلت عليها شبكة ان بي سي الامريكية ان الاجهزة الاستخبارية البريطانية عرضت للاجهزة الامريكية برنامجا ارشاديا عام 2012 يقوم بمراقبة موقع اليوتيوب وجمع معلومات من مليارات الفيديوهات التي تعرض يوميا على الموقع وكذلك معلومات عن اصحابها لتحليلها. ويستطيع هذا البرنامج مراقبة مواقع مثل الفيس بوك وتويتر. وقال المتحدثون باسم شركات جوجل والفيس بوك انهم لم يكونوا على علم بقيام حكومات بمراقبة تلك المعلومات كما لم تحصل الحكومات على موافقة منهم. وقالت شبكة ان بي سي نقلا عن مصدر مطلع ان وكالة الامن القومي الامريكية قامت بالفعل بتحليل المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي مثل الاجهزة البريطانية.