تخطط وزارة الدفاع البريطانية لتسليم جميع قواعدها العسكرية إلى شركة خاصة لتولي مسؤولية إدارتها بسبب الضائقة المالية التي تعاني منها. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" اليوم الاربعاء إن وزارة الدفاع البريطانية تملك 230 فداناً من الأراضي، بما في ذلك الثكنات والمساكن والقواعد والمطارات العسكرية ويتولى ادارتها 2500 موظف، ويخطط مسؤولوها لنقل ادارتها إلى شركة خاصة وبيع ممتلكات رئيسية بعد تخفيض 8% من ميزانتها السنوية البالغة 37 مليار جنيه استرليني. وأضافت أن تخفيض عدد الجيش البريطاني إلى أدنى مستوى له منذ 200 عام، اتاح الفرصة أمام وزارة الدفاع البريطانية لبيع قسم كبير من ممتلكاتها، بما في ذلك وزارة الحرب القديمة في وحي وايت هول وسط لندن حيث عمل رئيس الوزراء الأسبق ونستون تشيرتشل، وثكنات (ديبكت) في مقاطعة ساري، التي قررت اغلاقها في عام 2016. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله "ندرس حالياً تعيين شريك استراتيجي من القطاع الخاص لتوفير دعم البنية التحتية.. وتقوم الوزارة حالياً بالنظر في عدد من عروض المزايدين لكنها لم تتخذ أي قرار نهائي". وتأتي الخطوة في الوقت الذي تستعد فيه وزارة الدفاع البريطانية للتعامل مع تحديات اسكان قواتها بعد عودتها إلى المملكة المتحدة من أفغانستان وألمانيا في السنوات القليلة المقبلة.