قال اثنان من المشرعين فى النرويج، الأربعاء، إنهما رشحا مسرب المعلومات الاستخباراتية الأميركي إدوارد سنودن لنيل جائزة نوبل للسلام. وقد حصل سنودن الموظف السابق في الاستخبارات الأميركية، والذي سرب وثائق كشفت عن مدى الرقابة الحكومية على سجلات الهاتف والإنترنت على لجوء مؤقت في روسيا. وقال بارد فيجار سولهجيل وسنور فالين من حزب اليسار الاشتراكي المعارض، إن "النقاش العام والتغيرات في السياسة غداة تسريب سنودن للمعلومات الاستخباراتية أسهمت في نظام عالمي أكثر استقرارًا وسلمًا". يذكر أن البرلمانيين والأكاديميين والحائزين على جوائز نوبل للسلام وكذلك الأعضاء الحاليين والسابقين في لجنة نوبل هم من بين الأشخاص الذين يحق لهم تقديم ترشيحات للجوائز بحلول الموعد النهائي في شباط. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تشرف على تدمير ترسانة سورية من الأسلحة الكيماوية، قد فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2013.