ألقت قوات الأمن الفرنسية /الأحد/ على ما يقرب من 150 من مرتكبى أعمال العنف التى شهدتها العاصمة باريس خلال المظاهرات المناهضة للرئيس فرانسوا أولاند. وذكرت مصادر شرطية – فى تصريحات صحفية – انه ألقي القبض على 150 شخصا على الاقل خلال عملية تفريق مثيرى الشغب، وانه جارى الان نقلهم إلى المراكز الشرطية. وأضافت المصادر أن الأحداث أسفرت عن إصابة 19 من رجال الأمن من بينهم إصابة خطيرة. وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في باريس اليوم الأحد، تلبية لدعوة تجمع "يوم الغضب"، وسط هتافات تدعو الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إلى الاستقالة. وتخللت التظاهرة بعض الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين حيث اعتقلت الشرطة فى بداية الأمر شخصين بسبب إلقاء مقذوفات أو حيازة أسلحة محظورة. وندد المنظمون، وهم ائتلاف يضم مجموعات صغيرة من اليمين المتطرف اضافة الى محافظين كاثوليك، بما أطلقوا عليه السياسيات الحكومية التى تقود البلاد "مباشرة الى الهاوية"..كما طالبوا برحيل الرئيس أولاند فورا "وإلا فإن يوم الغضب سيلاحقه في الشارع قبل رحيله عبر صناديق الاقتراع".