طالبت الولايات المتحدة السلطات الكوبية بالإفراج عن المواطن الأميركي ألان غروس، المعتقل في كوبا منذ العام 2009. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً قالت فيه انه في 3 كانون الول/ديسمبر يبدأ غروس السنة الخامسة من "سجنه غير المبرر في كوبا". وأضافت ان "السلطات الكوبية اعتقلت غروس في 3 كانون الأول/ديسمبر 2009، وحكمت عليه بها بالسجن لمدة 15 سنة بتهمة تسهيل عقود إنترنت غير خاضعة للرقابة بين مجموعة دينية صغيرة على الجزيرة والعالم". وقالت ان "هذا أمر مخيب جداً للآمال، خصوصاً ان الحكومة الكوبية لم تسمح لغروس بالعودة إلى عائلته، حيث ينتمي". ولفتت إلى ان الرجل في الـ64 من العمر، وهو زوج وأب وشخص محترف لديه تاريخ طويل في تقديم المساعدة للمجتمعات غير المحظية في أكثر من 50 بلداً". وكررت مطالبة الحكومة الكوبية بإطلاق غروس فوراً ومن دون شروط. وكان غروس، وهو مقاول، اعتقل في مطار هافانا بتهمة توفير تجهيزات اتصال عبر الأقمار الاصطناعية لمجموعات مناهضة للحكومة في كوبا. يشار إلى ان قضية غروس زادت من التوتر بين أميركا وكوبا، اللتين لا علاقات دبلوماسية بينهما منذ كانون الثاني/يناير 1961.