لندن ـ يو.بي.آي
أظهرت دراسة جديدة اليوم الأربعاء، أن نسبة تصل إلى نصف الآباء والأمهات في الولايات المتحدة اعترفت بأنها تأخذ المال من مدّخرات أبنائها عند الحاجة، من دون أن تشعر بأي ذنب. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ميل)، إن 49% من أولياء الأمور اعترفوا بأنهم يمدّون أيديهم إلى مدّخرات أبنائهم، وأكد 51% منهم بأنهم لا يشعرون بالذنب حيال ذلك. وأضافت 36% من أولياء الأمور الأميركيين اعترفوا بأنهم كانوا بحاجة إلى المال لدفع الفواتير، فيما أقرّ 12% منهم بأنهم استخدموا أموال مدّخرات أبنائهم لقضاء عطلة عائلية، و29% لتسديد الديون، و18% لشراء هدايا أعياد ميلاد ومناسبات أخرى. ووجدت الدراسة أن 34% من أولياء الأمور الأميركيين اعتبروا أن مدّ أيديهم إلى مدّخرات أبنائهم يعتمد على الأوضاع التي يمرون فيها، لكن معظمهم أكدوا بأنهم سيستخدمون أموال ابنائهم عند بروز حاجة لتسديد فواتير على علاقة بالصحة. وقالت إن 17% من الآباء والأمهات لم يأخذوا أي مال من مدّخرات أبنائهم إما لأنهم لا يريدون تعريضهم لصعوبات في المستقبل، أو لمعرفتهم بأن ذلك سيجعلهم يشعرون بالذنب، في حين اعترف 51% منهم بأنهم لم يشعروا بأي ذنب لقيامهم بسرقة المال من مدّخرات أبنائهم. وأضافت الدراسة أن 25% من أولياء الأمور الأميركيين يساهمون بوضع أموال في مدّخرات أبنائهم بمعدّل شهري، و46% حسب القدرة، و5% كل بضع سنوات.