بكين ـ وكالات
أكدت جماعة حقوقية أمس الأربعاء، وفاة راهب سابق من إقليم التبت 37 عاما فى الصين فى عملية جديدة لإضرام النار فى نفسه، ليرتفع بذلك عدد حالات الوفاة بنفس الطريقة إلى ما لا يقل عن 100 حالة فى المنطقة خلال أربع سنوات. وذكرت جماعة "فرى تبت" (التبت الحرة) أن لوبسانج نامجيال أشعل النار فى نفسه فى 3 فبراير الجارى أمام مقر قوات الأمن بإقليم سيشوان، بعدما صرخ معربا عن دعمه للزعيم الروحى للتبت الدالاى لاما، الممنوع من دخول. وقالت ستيفانى بريدجين مديرة الجماعة،" هذا الحادث المروع مصدر عار للسلطات الصينية، التى تتحمل المسئولية، وقادة العالم، الذين لم يظهروا أى قيادة حتى الآن فى الاستجابة للأزمة المستمرة فى التبت". وقالت الجماعة إنها لم تتمكن من تأكيد وفاة نامجيال قبل أمس الأربعاء، لأن معظم الصينيين يخشون انتقام السلطات بسبب هذه القضية الحساسة. وقد حاولت السلطات الصينية بشكل روتينى منع الأخبار الخاصة بقمع موجة عمليات إضرام النار فى النفس بين سكان التبت الذين يطالبون بمزيد من الحكم الذاتى. وتابعت الجماعة أنه فى الأيام التى تلت إضرام نامجيال النار فى نفسه، تم اعتقال شقيقه الأصغر وتتبع عائلته والتنصت على هواتفهم. وأضافت بريدجين،" تلجأ الصين إلى قمع وحشى ودعاية ورشوة بلا جدوى: سيستمر الاحتجاج والمقاومة مادام حرمان سكان التبت من حريتهم". يذكر أن موقف الصين هو أن التبت جزء من الصين.