قال مالك أوباما الذي يرشح نفسه لمنصب حاكم إحدى المقاطعات غربي كينيا الإثنين، إن أخاه غير الشقيق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعد بزيارة البلاد إذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة. وقال المحاسب (54 عاما) إن موضوع حملته في السباق نحو منصب حاكم مقاطعة سيايا هو ''التغيير''. ويعد هذا الشعار بمنزلة صدى لشعار ''الأمل والتغيير'' الذي أتى بأخيه إلى رئاسة الولايات المتحدة عام 2008. وبالنسبة لمالك أوباما، فإن التغيير يعني ''القضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية وخلق فرص عمل''. وقال مالك أوباما لوكالة الأنباء الألمانية: ''إنني أحمل لكم الصدق والإخلاص وأضع رفاهية شعبي في المقام الأول''. وأضاف: ''كما أنني لديّ اتصالات بأشخاص ذوي نفوذ يمكنني استغلاله''. ويدير مالك أوباما مركزاً للمجتمع المحلي في قرية كوجيلو تحيط به حقول الذرة والغابات. يُذكر أن المنطقة شهدت نهضة سياحية محدودة وزُودت بخطوط كهرباء وطرق معبّدة بعد أن أصبح أخوه غير الشقيق رئيساً في عام 2008. وقال مالك إنه وباراك أوباما (51 عاماً) تحدّثا آخر مرة بعد الانتخابات الأمريكية، حيث وعد الأخير بزيارة كينيا إذا كانت الانتخابات نزيهة وشفافة. وكان كثير من الكينيين قد أصيبوا بخيبة أمل؛ لأن باراك أوباما لم يزر بلادهم خلال فترة ولايته الأولى. وفي عام 2009، كانت زيارة أوباما الأولى إلى إفريقيا لغانا.