أعلنت دائرة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالامم المتحدة أن عدد المهاجرين أخذ فى الازدياد بصورة مستمرة خلال السنوات العشرة الماضية ، حتى وصل عددهم الى 214 مليون مهاجر على مستوى العالم عام 2010، مقابل 155 مليونا عام 1990.ونقلت دائرة الشئون الاقتصادية والاقتصادية للامم المتحدة في بيان لها اليوم، عن مدير قسم السكان بها جون ويلموس الذي يرأس الاجتماع القادم للجنة السكان والتنمية التى ستركز على الاتجاهات الجديدة السائدة فى ظاهرة الهجرة، قوله ان هذه الاجتماعات ستناقش ايضا اثر الاتجاهات والتطورات السكانية على التنمية حتى عام 2015. ويشارك عدد كبير من ممثلي وخبراء الدول الاعضاء بالامم المتحدة، فى اجتماعات لجنة السكان والتنمية التى ستنعقد فى نيويورك خلال الفترة من 22 الى 26 ابريل الجاري. واشار ويلموس الى ان هذه الاجتماعات تأتي ايضا فى الوقت الذى تحضر فيه الامم المتحدة ايضا للحوار عال المستوي حول الهجرة العالمية والمقرر عقده فى شهر اكتوبر المقبل ضمن أعمال الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفت المسئول الدولى الى أن عدد المهاجرين فى العالم يمثل 3 % من اجمالي عدد السكان، وإذا ما أضفنا اليهم أعداد المهاجرين الداخليين ، فإن النسبة تصل الى 10 % من اجمالي السكان. وقال أن الهجرة يمكنها أن تسهم بشكل مهم فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية سواء فى البلد القادم منها المهاجر أو البلد الجديدة القادم إليها. وأشار إلى أن الاقطاب الاقتصادية الجديدة الاخذة فى النمو بسرعة كبيرة مثل الصين والبرازيل والهند ، اصبحت جاذبة للمهاجرين من بلدان الجنوب الأخرى.