ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عبر موقعها الإلكتروني، أن اليونان سجلت معدلات غير مسبوقة في معدلات الانتحار على مستوى العالم، وصل لمرحلة الانفجار. وقالت الصحيفة، أن البطالة وإفلاس الشركات والمؤسسات الكبرى في اليونان وخطط التقشف التي يفرضها عليها الاتحاد الأوروبي جعل الكثيرين من العاملين بالقطاعات الهامة مثل الصحة والشرطة والتعليم في حالة متردية. أضافت الصحيفة، أن وصول اليونان لهذه المرحلة الصعبة دفع الكثير من المواطنين للانتحار، وإن اختلفت أسبابهم فهناك الشاب الذي طرد من عملة فجأة، وأخر فشل في الحصول على وظيفة بعد تخرجه بينما هناك مدراء شركات اتخذوا من الانتحار وسيلة للتخلص من حياتهم  بعد أن أغلقت مصانعهم وشركاتهم وآخرين عجزوا عن سداد مستحقات موظفيهم  وزادت عليهم الديون. وانتهت "لوموند"، في تقريرها، بالإشارة إلى عجز الحكومة اليونانية عن وضع خطط تمنع بها مواطنيها من الانتحار فهي مشغولة بوضع خطط بقاء الدولة على قيد الحياة.