لندن ـ يو.بي.آي
مازال عشرون جندياً ما زالوا يخدمون في الجيش البريطاني، على الرغم من ارتكابهم اعتداءات جنسية أدت إلى ادراج اسمائهم في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية. وقالت صحيفة ديلي ستار اليوم الجمعة إن وزارة الدفاع البريطانية أكدت بأن عشرة من الجنود أُدينوا بارتكاب جرائم جنسية أمام محاكم مدنية، وستة أمام محاكم عسكرية، وأربعة اصدرت الشرطة بحقهم تحذيرات، ومع ذلك ما زالوا يخدمون في الجيش البريطاني. واضافت أن جندية بريطانية سابقة كانت تخدم سائقة في جيش الاحتياط وتعرضت لاعتداء جنسي ادعت بأن قائد وحدتها أجبرها على اسقاط الشكوى التي تقدمت بها ضد اثنين من زملائها. واشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العليا في لندن أمرت لاحقاً بمنح الجندية السابقة نحو 7 آلاف جنيه استرليني كتعويض عن اضرار التحرش الجنسي. ونسبت الصحيفة إلى متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية قولها "إن القوات المسلحة (البريطانية) لا تتسامح مطلقاً مع جميع أشكال البلطجة والتمييز والانتهاكات". واضافت "سيتم التحقيق في جميع الادعاءات المتعلقة بالجنود العشرة من قبل الشرطة العسكرية أو المدنية واتخاذ الاجراءات المناسبة".