تقدم أكثر من 40 ألف شخص من شتى أنحاء العالم للمشاركة في المسابقة التي تقيمها أستراليا على أفضل ست وظائف في العالم ودخل مسئولو السياحة في البلاد في سباق مع الزمن لفرز كل هذه الطلبات وتصفيتها إلى 18 متسابقا فقط في النهائيات. وتشمل الوظائف وهي لمدة ستة أشهر "مغامر في البرية" و"أكبر محب للترفيه" واجتذبت في البداية اهتماما من أكثر من 330 ألف شخص من نحو 200 دولة قبل إغلاق باب المشاركة في ساعة متأخرة من  الأربعاء. وطلب من المشاركين التقدم بتسجيل فيديو مدته 30 ثانية يثبت أحقيتهم في الوظائف والتي تأتي براتب قدره 100 ألف دولار أسترالي (105400 دولار ،أمريكي). وكان من بين التسجيلات المقدمة رجل يعارك سكان نيويورك بوسادة ويرقص بملابسه الداخلية في محطة لقطارات الأنفاق. وقالت امرأة تقدمت لوظيفة "مصور فوتوغرافي لمناحي الحياة": إن "تجربة الضياع ساعدتني على أن أعرف من أنا. وقعت بالصدفة على أفضل الأماكن حين كنت أتوه في رحلات مختلفة. وبدأت الحملة بمبادرة أطلقتها عام 2009 السلطات في ولاية كوينزلاند الأسترالية في بحثها عن "متعهد لجزيرة" عند الحاجز المرجاني العظيم. واجتذبت هذه الحملة نحو 35 ألف متسابق وفاز بها البريطاني بن سوثال وسيتمتع أكبر محبي الترفيه بحق حضور حفلات سيدني الحصرية ومهرجاناتها أما المغامر فسيتذوق حياة الغابة في أستراليا.