الرياض ـ وكالات
الهيلونيا نبات موطنه أمريكا الشمالية وهو عشب معمر يصل ارتفاعه إلى متر واحد ذات أوراق طويلة وأزهار خضراء إلى مبيضة متراكمة في سنابل منتصبة في رأس كل غصن. تنمو عادة في الأراضي الرطبة المنخفضة كالوديان وهي برية ونادراً ما تزرع. الجزء المستعمل من النبات الجذور والتي تجمع عادة في الخريف. يعرف النبات علمياً باسم Charmaelirium luteum من الفصيلة الزنبقية تحتوي الجذور على صابونينات ستيرويديه وجلوكوزيدات أهمها مركبان هما تشاما ليرين وهيليونين. تعتبر الهيلونيا من النباتات الهامة لدى الشعب الأمريكي والبريطاني حيث تعتبر علاجاً فعالاً للمشكلات الحيضية والتكيسات المبيضة ويمكن أن تكون مساعدة أثناء فترة الأياس. كما أن لهذه العشبة دور في المشكلات الهضمية. يعود التأثير المنبه للرحم إلى وجود مادة الصابونينات في العشبة. تحظى الهيلونيا حالياً بتقدير العشابين الطبيين الغربيين كعلاج رئيسي لحالات تؤثر على الرحم والمبيضين ويبدو أن لها تأثيراً يعيد الجهاز التناسلي الأنثوي إلى سويته. ويحث على انتظام الدورة الحيضية، ويعطى للنساء اللواتي لا ينتظم عندهن الحيض أو يغيب. كما تحث الهيلونيا أيضاً المبيضين على إطلاق هرموناتهما في الوقت الصحيح من الشهر وتستخدم الهيلونيا أيضاً لعلاج الانتباذ البطني للرحم endometrios والعدوى الرحمية والتكيسات المبيضة وأعراض سن الأياس. كما تقوي الهيلونيا أجهزة الهضم والتناسل البولية. يوجد مستحضر مقنن من الهيلونيا في محلات الأغذية الصحية على هيئة أقراص تؤخذ عند سن الأياس حيث تنخفض نسبة هرموني الإستروجين والبروجستيرون. هذا النبات ينبت برياً في جبال منطقة عسير.