إن نقص نسبة السكر في الجسم أثناء الصيام هي التي تسبب الإحساس بالجوع وليست قلة الطعام والشراب هي سر ذلك ولذا كان السر في الإفطار بالتمر وكذلك السحور وخاصة أن  سكر الفركتوز يعوض السكر المحترق في الدم نتاج الحركة وبذل الجهد فلا يفتر الصائم ولا يتعب ناهيك عن أنه يقوي الكبد والقلب والدم لما يحتويه من منجم معادن سهلة وسريعة  الامتصاص فخلال ساعة يهضم التمر كالعسل وسبحان المنعم الوهاب كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُفطرُ قبلَ أن يصلِّيَ علَى رُطَباتٍ ، فإن لم تَكُن رُطَباتٌ فتُمَيْراتٌ ، فإن لم تَكُن تُمَيْراتٌ  إن الصائم يعتريه نقص بعض أنواع من السكاكر ولذا الصوم مفيد لمريض السكر خاصة التي تمده بالطاقة وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة التي بتغيرها في الإفطار والسحور بالبدائل الغذائية تعد نعمة من الله لتنقية الجسم وتطهره بالصوم وكأنها تغيير زيت السيارة مثلا  والتمر سريع الهضم والإمتصاص خلال ساعة من تناوله مما يسرع في إمداد الجسم بالطاقة وتعويضه بالعناصر المعدنية والفيتامينات والكربوهيدرات مع ما يقوم به التمر إثر ما به  من مواد سلليوزية تساعد المعدة على عملياتها الهضمية وكذلك تنظيفها وتطهيرها  ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الصائمين في رمضان أن يجعلوا بدء فطورهم بعد صيامهم الرطب أو التمر وذلك لأنهم فقدوا ما ادخروا من سكريات في يوم  قال صلى الله عليه وسلم :[ إذا أفطرَ أحدُكْمْ فليفطرْ على تمرٍ، فإنَّه بركةٌ، فإنْ لمْ يجدْ تمرًا فليفطرْ على الماءِ، فإنه طَهورٌ