كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية، عن معلومات جديدة ومثيرة للغاية بشأن بعض الوسائل الصحية والأنماط الحياتية المفيدة، وتأثيرها على صحة الإنسان.وأشار الباحثون إلى أن إتباع حمية غذائية صحية وتناول أطعمة متوازنة تحتوى على جميع العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف والنشويات بجانب ممارسة اليوجا، وتمارين التأمل والاسترخاء يساهم بشكل كبير فى تعزيز صحة الإنسان وحماية الحمض النووى "DNA" الخاص به من الخطر ويقلل فرص تلفه وتدمير الكروموسومات الحاملة للجينات، وهو ما يساهم بالنهاية فى تأخير الشيخوخة والحد من أعراضها، والتى لابد أن تظهر فى نهاية المطاف بالإنسان. كما أوصى الباحثون بممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية بشكل منتظم، ولمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، مؤكدة أن ذلك يزيد من عمر الخلية الافتراضى، ويقلل فرص تدهورها وتلفها مع التقدم فى العمر، لافتين إلى أن اتباع الوسائل السابقة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكرى والسرطان والخرف. جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى السابع عشر من شهر سبتمبر الجارى.