توصلت دراسة حديثة إلى أن الإكثار من تناول الطماطم خصوصاً بين النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس يحمي من سرطان الثدي، وذلك لأنها تؤثر على مستويات بعض الهرمونات الهامة في الجسد، بحسب ما نشرت مجلة "جي سي إي إم" في عددها الأخير، وهى المجلة التي يصدرها "مجمع الغدد الصم” في أمريكا". وأوضح العلماء أن الإكثار من تناول الطماطم يزيد من معدلات هرمون هام يساهم في عمليات استقلاب السكر والشحوم في جسم الإنسان، يسمى هذا الهرمون "أديبونيكتين"، وقد ارتبطت زيادة معدلاته في الدم بالوقاية من الإصابة بسرطان الثدي. كما وجد الباحثون أن استهلاك الطماطم من النساء ذوات الوزن الصحي يزيد معدلات هرمون الـ"أديبونيكتين" بشكل أكبر مما يزيده في جسد البدينات، وبالتالي فإن فائدة الطماطم تبدو أكبر في الوقاية من سرطان الثدي بين النساء ذوات الوزن الطبيعي من نظرائهن من البدينات، وذلك بغض النظر عن دور البدانة وحدها في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير، إذ تثبت الأبحاث بشكل قاطع ارتباطاً للبدانة بمعدلات الإصابة بالسرطان بسبب الأثر الذي تلعبه الدهون في مستويات هرمونات الأنوثة في الجسد.