يرِد زيت النخيل بين مكونات كثير من الأطعمة الجاهزة، وأحياناً يسمّى زيت نواة النخيل، ولا تختلف مواصفاته الغذائية مع اختلاف التسميات، حيث يسمّى أيضاً زيت أشجار النخيل. يشيع استخدام زيت النخيل في الفترة الأخيرة حيث تقوم كثير من شركات المنتجات الغذائية بإزالة الدهون غير المشبعة بسبب تأثيرها السلبي على الصحة، وتلجأ إلى استخدام أنواع الدهون قليلة التكلفة والتي تتمتع بنفس خصائص الدهون غير المشبعة من حيث القابلية للذوبان، ويناسب زيت النخيل هذا الغرض لأنه يتكون من الدهون المشبعة. يستخلص زيت النخيل من التمر، ويمتاز بأنه غني بفيتامين إي، وكلما كان لون الزيت مائلاً للإحمرار كلما دل ذلك على جودة نوعيته ومحتواه الغني، لأنه يكتسب هذا اللون من مادة البيتاكاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة مفيدة للصحة العامة. يعتبر زيت النخيل من الزيوت الصحية لأن محتواه منخفض الدهون وغني بفيتامين إي. وعلى الرغم من أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة الكوليسترول إلا أن دراسة أميركية حديثة وجدت أن التغذية اعتماداً على زيت جوز الهند تسبب إرتفاع معدل الكوليسترول في الدم أكثر من زيت النخيل، الذي يؤدي إلى خفض الكوليسترول بحسب هذه الدراسة. يوصي خبراء التغذية بتناول عدة أنواع من الدهون المشبعة والأحادية وغير المشبعة بكميات متوازنة، ويعني ذلك الإعتماد على عدة مصادر للزيوت، في هذا السياق ينصح بإستخدام زيت النخيل لفوائده الصحية.