كشفت أحدث الدراسات الأميركية أن مركبات “باسيولين” المضادة للأكسدة والمتوافرة في قشر الباذنجان تخلص الجسم من الشوادر الحرة التي تتسبب في الإصابة بالشيخوخة. وأفادت الدراسة بأن قشرة الباذنجان تحمي جدران خلايا الجسم والدماغ من التلف، إضافة إلى دورها في إنتاج هرمونات الذكورة والأنوثة، وتكوين أملاح عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض الفيتامينات المهمة. ووجدت الدراسة أن ثمار الباذنجان تحتوي أيضًا على مركبات “فينوليك” المضاد للأكسدة وأهمها حامض “الهوردجنيك” الذي يعد من أقوي مضادات الأكسدة النباتية، وتكمن أهمية هذا الحمض في الوقاية من حدوث خلل بتركيبة الحمض النووي بما يمنع تكوين الخلايا السرطانية في الجسم، فضلًا عن دوره في تخفيض نسبة الكولسترول الضار. ومن جهة أخرى، حذر بعض العلماء من الإفراط في تناول الباذنجان لاحتوائه على أملاح “الاوكزالات” التي تؤدي زيادة نسبة تركيزها في الجسم إلى تكوين الحصوات في الكلي والمرارة.