يعد البنجر من أنواع الفواكه، ويطلق عليه في بعض البلدان "الشمندر"، وعلى الرغم من أنه من الفواكه إلا أنه له استخدامات عديدة في الطهي وإعداد المخللات. الدكتور على الدجوي، أستاذ الطب البديل، يؤكد أن الشمندر من أكثر أنواع النباتات التي تفيد الإنسان على مستوى صحته العامة، وله فوائد طبية عديدة تجعله من أفضل الضيوف التي يجب أن تتواجد في مطبخ كل أسرة. وفي كتابه «تكنولوجيا العلاج العشبي الحديث» يطلعنا الدجوي، على الفوائد الطبية للشمندر فيقول «يفيد البنجر أو الشمندر المصابين بفقر الدم، ويزيد معدل "الهيموجلوبين" في الدم بصورة سريعة جدًا، وعلى الرغم من أن نسبة الحديد التي يحتوي عليها ليست كبيرة ولكنها تكفي لتزويد كرات الدم الحمراء، وتوليد خلايا الدم الحمراء بالمغذيات المناسبة». ويضيف، «يفيد الشمندر في علاج اضطرابات الدورة الدموية، وتزويد الجسم بالأكسجين النقي، كما يساعد الرئتين في أداء وظيفتها النفسية، وتهدئة الأعصاب وتزويد الجسم بالمعادن المختلفة». وتابع أستاذ الطب البديل، تعد عصارة الشمندر من أفضل المحاليل لترسيب الكالسيوم بشكل صناعي، وتقوم العصارة مقام الدواء في علاج فرط ضغط الدم، والاضطرابات القلبية ومرض تصلب الشرايين وفي توسع الأوردة، كما يفيد تناوله بانتظام على تخفيف الإمساك المزمن والبواسير. ونوه «الدجوي» على الفوائد التجميلية للشمندر، مؤكدًا أنه «يقلل من التصبغات الجلدية مثل اسمرار الرقبة، ويقلل من تساقط الشعر، ويحارب قشرة الشعر كما أنه يرطب الجسم ويكسبه مناعة عامة ويبعث به النشاط».