لندن - العرب اليوم
من الطبيعي أن يتكرر لفظ الألوفيرا في مختلف المجالات المختصة بالطب والجمال، لما يحويه من معادن وعناصر مفيدةٌ ومعالجةٌ، جعلت منه الملجأ الاَمن لكل من يعاني من مشاكل طبية أو جمالية. إذ يعتبر صبار "الألوفيرا" مولد للخلايا كما يملك تأثيرات مضادّة للجراثيم والفطريات، وهذه الخاصية لوحدها تساهم في جعل الصبار يحتل مكاناً بين المنتجات الطبيعية التي تروج للصحّة، فهو يحتوى على معدن المغنيسيوم لاكتيك، المانع للحكة، وهو من المعادن المتوفر في هذه النبتة، لذا فالصبار مفيدٌ في تخفيف الألم الناتج من لسع الحشرات، وحبّ الشباب، وحروق الشمس، والطفح، والحالات الموضعية الأخرى. هذا ويؤكد الأطباء أن تناول الصبار يمكن أن يسهل الهضم، ويحطم بعض البكتيريا أو الطفيليات في الأمعاء، كذلك يساهم في شفاء القروح واستقرار المعدة المضطربة. كما يملك هلام الصبار القدرة على علاج ألم الأسنان، والسيطرة على تراكم السوائل، إذ وجد أن الصبار يمكن أن يقلل الالتهاب والفطريات والبكتيريا عند المرضى الذين يستعملون أطقم الأسنان، وتتضمّن الاستعمالات الأخرى استعمال الصبار في الجراحة وعلى الشقوق والجروح داخل وخارج الفمّ.